مــا اقســاهُ منـ قلبــ ،، ومــا أتعسهــا منـ حياةٍ يعيشُهــاا ،،

مــا اقســاهُ منـ قلبــ ،، ومــا أتعسهــا منـ حياةٍ يعيشُهــاا ،،

هلـ تناسيت ، أنـ لابد انـ يأتيــ يومٌـ
ونُفــارقـ فيهـ الأهلـ والخلانــ ، ونُغــادر الى دارٍ ، هيـا دارُ القرار ،،

،،

فيــا أيــهــا القلبـُ ماذا اعتراكــ ،، !!

هلـ هيــا القسوة ، قد اعترتك ، وححولتكـَ الى قطعةٍ صمــاء لا حياةَ فيهــا ،
حتى باتـ منظر المسافرينـ والراحلينـ الى دار القرار لا يــؤثر فيكـ ،

،،

يــا أيــها القلبــُ ، لماذا يعتريكـَ الصمتـ ،،!!

ألمـ تُشاهد ، مناظر الراحلينـ والمسافرينـ ،
المـ تشتاقـ بعد ،الى منــاظر التائبيينـ العآآئدينـ ،
والدموعـ قــد جَرتــ على الخدود ،
كمـ أحن الى رؤية هذهـ الدموعـ تجريـ على خدوديــ ،

،،

أيهــا القلبــ ، هلـ تستجيبيـ ،، !!

فكمـ أشتاقـ لاسمعـ صدى كلماتيـ ، وتنهيداتيـ وأهاتيـ ، وحسرآآتيـ اليكـََ ،
آ الى هذهـ الدرجة أنتـَ قاسٍ ،،
وكمـ هيــ اقسى تلكـ اللحظاتـ التي أعيشهــا وأنتَ بينـ جنيبـ ،

،،

أنــاديكـ يا قلبـ فهلـ من اجــابهـ ،، !!

أمـ الصمتـُ أصبحـ سلاحكـ ، لتهربـ من المواجهة ،،
من الحقيقة ،
تلكـ الحقيقة التيـ لابُد من وداعـ ، تلكـ الحقيقة التيـ ستأتيـ يوماً مــا ،،

،،

فيــا قلبُ ، قــد حانـ الوداعـ ،، !!

الوداعـ الذيـ أصبحـَ هميـ الأولـ بسببكـ ،
فكمـ ضيعتـُ من أوقــات بسببكـ ،
وكمـ ضيعتُ من خلواتــ بسببكـ ،
أبشر ،
فقد اتى اليومـ ، لتذوبـ وتلينـ ،
ممــا جنتهـ يداكَ منـ فرطـ الاهوالـ ،
لتذوقـ بعضَ الالمـ الذيـ عشتُهـُ بسببكـ ،

،،

فيـــا قلبــُ هلـ من اجابهـ ،، !!

أمـ لابد ليـ من الاستغاثهـ ، امـ لابد للعيونـ ان تناديـ عليكـ بدموعهــا ،،
متى ستسمعـ النداء وتجيبـ ،،!!
امـ انكـ ستستمر فيـ
طريقكـ ، وحتمــاً ستصلـ الى الهاويهـ ،،
امـ أنكـ ستسمعـ النداء وتعود ، وتعيد اليـ حياةِ ،،

،،

يااا قلبــُ ، هل من اجابهـ ،، !!

فقد اقفلتـ على نفسيـ ، بابـ الاحزانـ ، من صنيعكـ بيـ ،،
فقد خرجتــ مني الاهآآتــ ، عزاءً فيكـ ،،
ولكمـ بكيتـُ حنيناً لعودتكـ ،،
فيـــا قلبُ أجبـ ،،

،،

يــا للحظــات سعاادتيـ ، حين عودتكـ ،
يا لسعادةِ ، حين تعــود الى اصلكـ ، وصفائكـ ،
يــالهــا من لحظاتــ وثوانٍ تلكـ التي ساعيشهــا حين عودتكـ ،
حينهــا انـ سقطتـ منيــ الدمعــات ، فلنـ تكونـ حزنــاً ولاكمداً عليكـ ،
انمــا ستسقُطـ ، فرحــاً بعودتكـ ،

،،

فهلـ من عودة بحقــ يا قلبُ ،، !!

سلــــمــتِ وسلمـــــت يمنــــاكـ التـــــى سطــــــرت لنـــــا هــــــذه الكلمــــــات الرائعـــــــهـ والجميــــــلهـ

،،،،،،،،،،،

فى انتظــــــار افضــــــل مساهمـــــــاتكـ

كـم سعــدتُ بمــروركـ الــراقــي وتـواجـدكـ فـي صفحتـي

بــارك الله فيــكِ علــي مــروركـ

.....

دمــــــــتِ بخيــــر

فــي أمـــان الله ..*

من أي القلوب قلبك ؟

القلب السليم : وهو الذي تمكَّن فيه الإيمان ، وأصبح عامراً بحب الله ورسوله ، وهو الذي سَلِمَ من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ، ومن كل شبهة تعارض خبره ، وهو الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به ، كما قال تعالى : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) .
القلب الميت : وهو ضد الأول ، فلا حياة فيه ، وصاحبه لا يعرف ربَّه ، ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه ، بل هو واقف مع شهواته ولذاته ، منقاد لها ، أعمى يتخبط في طريق الضلالة ، إن أحب أو أبغض فلهواه ، وإن أعطى أو منع فلهواه ، فهواه مقدِّم عنده على رضا مولاه.
القلب المريض : وهو الذي غزته الشبهات والشهوات حتى شغلته عن حب الله ورسوله ، فأصبح معتلاً فاسداً ، وهو قلب له حياة وبه مرض ، وهو لما غلب منهما ، إن غلب عليه مرضه التحق بالقلب الميت ، وإن غلبت عليه صحته التحق بالقلب السليم

قال تعالى : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) .

مشكور أخ محمد

ومشكورة أخت لونــا

شكــرا لكــم علـي مانقشتــم مـن حرووف عـذبـه فـي متصفحتــي

فمــروركـ زادهــا جمـالاً ورونقـاً

دمــــــــــتــم بخيـــــــر

فـي أمـــان الله ..*