أعلنت شركة “جوجل” عن تغييرات على محرك البحث الخاص بها تهدف إلى زيادة سرعته، ويهدف النظام الجديد المسمي “جوجل الفوري” إلى البدء فى البحث عن نتائج قبل أن ينتهي المستخدم من كتابة موضوع بحثه.
ويتنبأ النظام بموضوع البحث المطلوب ويعرض نتائجه بمجرد كتابة أول حرف، وتتغير تلك النتائج كلما أضاف المستخدم المزيد من الحروف لاستكمال الكلمة او الجملة موضوع بحثه.
ومن المتوقع أن يوفر ذلك من ثانيتين إلى خمس ثوان، وبدأ استخدام البرنامج الجديد فى الولايات المتحدة الأربعاء قبل أن يتم تعميمه في دول أوروبا خلال الأسابيع القادمة. وأقامت شركة “جوجل” عرضاً تعريفياً بالنظام الجديد في متحف الفن الحديث بمدينة سان فرانسيسكو.
وقامت ماريسا مايرز نائبة مدير الشركة لشؤون محركات البحث بتجربته بان كتبت حرف “w” باللغة الإنجليزية لتظهر على الفور أولى النتائج عن الموضوعات المتعلقة بـ”الطقس”، طبقاً لما ورد بموقع “البي بي سي”.
ويؤكد خبراء “جوجل” أن مستخدم شبكة الإنترنت يكتب الكلمة التي يرد البحث عنها في نحو 9 ثوان وينتظر 15 ثانية للحصول على النتائج.
ومن جانبه، أكد قال روبرت سوبل الخبير في مجال التكنولوجيا أن النظام الجديد يعد تحدياً لشركة مايكروسوفت ومحرك البحث الخاص بها “بينج”.
“جوجل” تصلح عيب خطير في “جي ميل”تمكنت شركة “جوجل” من إصلاح مشكلة في خدمتها للبريد الإلكتروني كانت تؤدي إلى إعادة إرسال نفس الرسائل أكثر من مرة واحدة ما ساهم في إزعاج كل من المرسلين والمستقبلين على السواء.
وظهرت المشكلة منذ أيام ولكن الشكاوى هطلت على المنتدى الرسمي لـ”جوجل”، حيث أكد مستخدمو “جي ميل” أن الرسائل التي قاموا بإرسالها تعاود إرسال نفسها بدون معرفتهم على مدار أيام متواصلة ولم تكن مرة أو مرتين. وقد أعلنت “جوجل” أنها تمكنت بعد يومين من تلقي المشاكل عن تمكنها من حل المشكلة نهائياً، ولكن لم تعلن عن عدد المستخدمين الذين تأثروا بالمشكلة.
ولكن التقارير المتخصصة أوضحت أنهم أقل من 2.5% من إجمالي مجموع المستخدمين البالغ عددهم 176 مليون مستخدم تقريباً، كما لم تفسر “جوجل” سبب المشكلة من الناحية التقنية، حيث اكتفت بإعلام المستخدمين بأن المشكلة تم حلها ولم يعد هناك بعد الآن أي تكرار تلقائي في إرسال الرسائل الإلكترونية، وهى المشكلة التي حولت المستخدمين ليكونوا مثل المسئولين عن أرسال الرسائل المتطفلة المعروفة باسم “سبام”.
يذكر أن “جي ميل” هى خدمة بريد إلكتروني مجانية للمستخدمين وأيضاً هى مكون رئيسي في مجموعة “Google Apps” للاتصال والتعاون في بيئات العمل وهى المجموعة التي تتوافر في نسختين الأولى مجانية والأخرى مدفوعة القيمة.
“جي ميل” تحقق 2 مليون مكالمةتمكنت خاصية إجراء المكالمات مباشرة عبر خدمة “جي ميل” للبريد الإلكتروني أن تحقق نجاحاً مذهلاً في أول أيامها بإجراء المستخدمين لأكثر من مليون مكالمة في أقل من 24 ساعة، وفقاً لما جاء في رسالة جوجل لمستخدميها عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”.
والخاصية الجديدة للاتصال الصوتي تم الكشف عنها في وقت سابق، إلا أنها بدأت بالفعل في العمل يوم 27 الماضي، وتسمح الخدمة للمستخدمين في كل من الولايات المتحدة وكندا بإجراء مكالمات مجانية بصورة مبدئية فيما بينهم حتى نهاية العام الجاري مع فرض رسوم زهيدة لاحقاً أما بالنسبة للمكالمات الدولية فتقدم نظير مبلغ زهيد جداً هو “سنتان” للدقيقة، مستفيدة من تواجدها على الواجهة الرئيسية لخدمة “جي ميل” ويمكن دمجها مع خدمة “جوجل فويس” لاستقبال المكالمات أيضاً.
جوجل تنافس “سكايب”ويرى المحللون أن الخدمة الجديدة من المحتمل أن تمثل خطراً تنافسياً كبيراً على خدمات مثل التي تقدمها “سكايب” أكثر مما تمثله لشركات الاتصالات التقليدية والتي أخذت بالفعل في تخفيض أسعار مكالماتها في السنوات الأخيرة بسبب المنافسة الشرسة.
وأكد تود ريزيمير المحلل في هدسون اسكوير “هذا خطر على سكايب. أنه منافس يتمتع باسم جيد للغاية”.
وخدمة “سكايب” تعتزم طرح أسهمها للاكتتاب العام قريباً، وتعد حتى الآن من أنجح الوسائل للاتصال عبر الإنترنت ويبلغ إجمالي عدد المسجلين فيها نحو 560 مليون شخص.
وتقول “سكايب” إن 124 مليوناً يستخدمون خدمتها للاتصالات مرة واحدة على الأقل في الشهر، بينما يدفع نحو 8.1 مليون عميل مقابل الاتصالات بشكل منتظم.
وتسمح “سكايب” للمستخدمين منذ وقت طويل بإجراء مكالمات من أجهزة الكمبيوتر إلى الهواتف. وأصبحت سكايب مشهورة بأنها أول من قدم خدمات مجانية للاتصال الصوتي وعبر الفيديو من جهاز كمبيوتر إلى جهاز آخر.
ومن جانبه، أكد ريزيمير أنه كما “سكايب”، من المتوقع أن تصبح خدمة “جوجل” أكثر شعبية بين المستخدمين الأمريكيين الذين يجرون اتصالات دولية مقارنة مع الاشخاص الذين يتصلون بالأصدقاء داخل البلاد.
وأضاف أن “الاتصالات رخيصة بالفعل لذلك لا أعتقد أنها ستجتذب كماً كبيراً من الاتصالات الداخلية. يمكن أن تأخذ بعضاً من سوق “الاتصالات الدولية”.